أخر المواضيع

الجمعة، 13 أغسطس 2010

مــــنــــــــاجــــــــاة


الهي كيف يشكر من ذاب قلبه لاصطفائك له بهذا البلاء فأرجعته كلما هام قلبه بالرجاء ,, وكسرت كل ضحكة غفلة له بدمعة بكاء تغسل أدران روحه لتترك الصفاء ,,

فلك الشكر كامل منزه ,, شكر الأصفياء من عبادك والانقياء

أشكرك يا الهي استجابة لأمرك بالشكر والدعاء ,,

فما لشكري من قيمة لنعمك يا عظيم البهاء ,,

فأغفر لي يا أملي وقوتي وثكلاني أنيني وتنهدي والاستياء ,, فما أنا إلا بشر ضعيف أصله كان طين في جوفه خواء ,,

طال بي الأمد فزلت قدماي عن طريق الشكر و الرضا فأجعل لي يا صانعي نهار بعد طول هذا المساء ,,

أغفر لي يا "نوري في عتمة الأيام" تقصيري ,,

و لك ألهي عظيم الشكر لاصطفائي بهذا الابتلاء..


الاثنين، 2 أغسطس 2010

اقترب الان أو امضي الى الأبد


((اقترب الآن أو امضي للأبد))


اقترب الآن أو امضي إلى الأبد

فذاك أنا وذاك أنت

وثالثنا حبنا ليس غيرنا احد


اقترب الآن وأنسى الأعذار

فمنذ متى وجد مهرب من الأقدار؟!


قلتها لي سابقا أنا لك وان طال الأمد




أنت قدري ,,

أنت عالمي ,,

أنت موطني,,

فأرحم شريداً هده الزمان بطول الأسفار

صاحب ظلمة الليل وسامر الأقمار


اختلط لديه الإحساس ضحكه وبكائه اتحد




اقترب الآن ,, فللنوى أوجاع


أنين وحنين .. ولهفة للرحيل بلا متاع

فكرة تناقضها أخرى ,, وقبول يتبعه امتناع


وفؤاد بين الضلوع اتقد

أقترب الآن أو امضي للأبد


*****************




سأكمل المشوار لا رجوع


فلقد أحببت حبك ,, دربك ,, والدموع

سأقترب إلى لهيب حبك ليضمني

وليكن صراخ احتراقي يا قاتلي مسموع


فروحك سلبت روحي

وقلبك استبد



لن أخشى تلك الأعين المحدقة

فما كان شغفي هذيان وما كانت وعودي هرطقة



سأغلق قلبي وراء حبك وأقذف إليك بمفتاحه

سأغمض جفني على خيالك وأنسى الكون وأتراحه



سأقترب الآن وسنمضي معاً للأبد

معاً للأبد ..


****************************


الاثنين، 12 يوليو 2010

* * * عـــالــمــــان * * *نعم للروح طفرات وشجون ,, سكرة من التو هان,, شرود في اللامكان ,, بحث عن اللاشيء ,,
المضي وراء أماني مجنونة لا سبيل لتحقيقها إلا في عالم الخيال

لكنها تبقى طفرات ذات مذاق خاص ننسحب فيها إلى زاويا من الخصوصية ترتسم فيها ملامح البسمة الجريئة والفكر الجامح ,, عالم من اللاحدود كل شيء فيه مباح

عالم يناقض تمام عالم آخر نحيا به و معه ,,
تـٌغرس بذرة مآسينا إذا ما تشوش الفكر واختلط لدينا هذان العالمان
فكيف لروح أن تحيا بعالمين شديدا التناقض وقد عجزت عن تحمل عبئ عالم واحد ,,
كيف لها أن تفقد عالم من الترحال والخيال كانت تفر إليه ليتحول فجاءه إلى عالم من واقع ملزم ذاب فيه كل معنى للخفوت لينكشف
فجاءه كجسد عذراء استباحته لحظات رغبة خاطفه فلم يعد للعودة إلى الوراء أي معنىً
إن تحيا بروح فقدت عذريتها تستبيح في كل يوم ممنوع تلك هي المأساة ....